مشاريع
مركز تمار

هناك الكثير من مجالات الحياة لدى المجتمع البدوي في النقب التي تتطلب التطرق إليها وبحاجة إلى تغييرات بعيدة المدى. من ضمن كافة مستويات العمل فإننا في مركز تمار نؤمن بأن التربية والتعليم هما المفتاح لكافة مجالات الحياة.

المشاريع التي نبادر إليها يتم اختيارها بعناية كبيرة. قبل إقامة المشروع فإننا نقوم بعمل بحث أساسي وجذري نقوم خلالها بتمييز الاحتياجات الخاصة ونبلور خطة عمل منظمة لصياغة التغيير المطلوب. المشاريع التي نقوم باختيارها هي مشاريع ذات قدرة على التأثير واسع النطاق في بيئة المجتمع البدوي في النقب، وهي تتجاوز كثيرا حدود المشروع.

بواسطة المشاريع التي نقوم بتفعيلها فإننا نبتغي خلق سلسلة واسعة من التغييرات التي تؤثر بصورة إيجابية على مجمل المجتمع البدوي وعلى النقب بشكل عام.

مشروع تعزيز وتطوير التميّز في العلوم:

أقيم مشروع تعزيز وتطوير التميّز في العلوم من أجل الاستجابة للنّقص الحادّ في عدد الطلاب في المجتمع البدوي في النقب الذين يتقدّمون لامتحانات البجروت بمستوى خمس وحدات تعليميّة في مواضيع الرياضيّات، الفيزياء واللغة الإنجليزيّة.
بناءً على معطيات وزارة التربية والتعليم، فإنّ نسبة الطلاب الذين يتقدّمون لامتحانات البجروت في المواضيع العلميّة في الوسط البدويّ متدنيةٌ جدًّا مقارنة بالمعدل القطريّ. ونتيجة لذلك، فإنّ أبناء الشبيبة البدو لا يمكن قبولهم للكليّات المرموقة في الجامعات، وهذا الأمر ينعكس على قدرتهم في الاندماج بصورة صحيحة وملائمة في سوق العمل وفي المجتمع بشكل عام.

هذا البرنامج، بالتعاون مع المدارس، والمجتمع المحليّ وأهالي الطلاب، يؤهّل مجموعة مختارةً من طلاب المرحلة الثانويّة من أبناء المجتمع البدويّ.
הمن أجل تهيئتهم بصورة مهنيّة للامتحانات. ابتداءً من الصف التاسع وعلى مدى أربع سنوات، يتعلّم الطلاب في “مركز تمار” بمواظبة وبصورة متواصلة، كما أنّهم يكتسبون الأدوات والمهارات التي تضمن لهم أماكنهم في الكليّات المرموقة في الجامعات. نحن في “مركز تمار” نومن بأنّ هذا البرنامج بإمكانه أن يلبّي احتياجات أبناء الشبيبة في المجتمع البدويّ في النقب، وأنّ بوسعه أيضًا أن يعمل على تقليص الفجوات القائمة، ويساعدهم على الاندماج في سوق العمل والمجتمع في إسرائيل.

مشروع التطوير المهنيّ للمعلّمين

أقيم مشروع التطوير المهنيّ للمعلّمين في المواضيع العلميّة من أجل توفير الاحتياجات الملائمة للمعلّمين الذين يقومون بتحضير الطلاب في المجتمع البدوي في النقب لامتحانات البجروت بمستوى خمس وحدات تعليميّة في موضوع الرياضيّات.

بناءً على معطيات وزارة التربية والتعليم، فإنّ نسبة الطلاب الذين يتقدّمون في الوقت الحالي للبجروت في المواضيع العلميّة في الوسط البدوي متدنيّة مقارنة بالمعدّل القطريّ.
ونتيجة لذلك، فإنّه ليس باستطاعة الطلاب البدو استيفاء شروط القبول للكليّات المرموقة في الجامعات؛ وهذا الأمر يؤثّر على قدرتهم على الاندماج بصورة مناسبة في سوق العمل وفي المجتمع بشكل عام.
جرى تطوير هذا البرنامج على يد رجال تربية لهم خبرة طويلة في هذا المجال، إلى جانب مختصّين من مجال تدريس العلوم. في إطار هذا البرنامج، فإنّنا نزوّد المعلّمين بآليات حديثة ومن خلالها فبإمكانهم أن يقودوا تلاميذهم إلى النجاح وإلى التميّز. علاوةً على التطوير المهنيّ للمعلّمين فإنّ هذا البرنامج، الذي يعمل من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم وصندوق ترامب، فإنّه سوف يعمل على تأهيل مجموعة معلّمين تقود التغيّير في مجال التدريس في النقب وتشرف عليه.
عند نهاية التأهيل سوف يحصل الخرّيجين على شهادة من قِبل مركز تمار والتي تدلّ على تأهيلهم “كمعلّمين قائدين للتغيّير”.
نحن في “مركز تمار” نؤمن بأنّ إكساب الأدوات التربويّة الحديثة، إلى جانب الإثراء في المواضيع العلميّة فإنّ ذلك يعزّز بصورة جديّة وملموسة فرص نجاح الطلاب في امتحانات البجروت في مجال العلوم.
هذا النجاح تتمّ ترجمته لاندماج حقيقيّ في الاقتصاد والمجتمع في إسرائيل.

مبادرة شراكة الأهالي في التربية والتعليم خلفيّة

خلفيّة

أسست مبادرة شراكة الأهل في تربية وتعليم أبنائهم من أجل زيادة وإتاحة مشاركة أهالي الطلاب في تعليم أبنائهم لدى المجتمع البدوي في النقب. في الوقت الحالي فإن مستوى مشاركة أهالي الطلاب في عملية تعليم أبنائهم في الأطر الرسميّة وغير الرسميّة متدنيّة للغاية. أقيمت هذه المبادرة من منطلق إدراك أنّ تعاون ومشاركة الأهالي في أجهزة التعليم المختلفة هي عامل حاسم في نجاح وتقدّم أبنائهم. إننا على يقين بأنّ انكشاف الأهالي على عالم التربية والتعليم الرسمي بالإضافة إلى زيادة مشاركتهم فيه سيؤدي إلى التغيير الحقيقي في نجاح الطالب وتقدمه في جهاز التعليم وفي المجتمع البدوي في النقب.

هدف المبادرة يتلخّص في

زيادة مشاركة الأهالي في التعليم الرسمي لأبنائهم.
إكساب أدوات تربويّة وتعليميّة لأهالي الطلاب الذين يتقدمون لامتحانات البجروت.
تعرّف الأهالي على المشاركة التعليميّة الاجتماعيّة لدى أبنائهم في العالم المتطوّر.
إكساب الأدوات للتعامل التربويّ مع أبناء الشبيبة في جيل المراهقة.

المُبادرة لتطوير التّمكن من اللغة العبرية

(اللغة العبرية الوظيفية)

تُعد اللغة العبرية حاجزًا أساسيًا أمام الشباب والشابات البدو في النقب واللذين يسعون للإندماج في الحياة الإجتاعية في اسرائيل.
معظم الطلاب ينهون المرحلة الثانوية دون اللإنكشاف على أساسيات العبرية الملائمة للاكاديمية مما يُشكّل عائقًا حقيقيًا للدخول إلى عالم التّعليم العالي, الصّناعة والتجارة.

مركز تمار وبالمشاركة مع مركز ريان في النقب يقوم بمبادرة حيوية من شأنها إتاحة المجال امام الطلبة الراغبين بتعلّم اللغة العبرية وإستخدامها كآلية لفتح المجالات امامهم للإنغماس في التجارة, الصناعة والأكاديميا في اسرائيل على حد سواء.

برنامج تقليص التسرب من المدارس الثانوية البدوية في النقب

حسب معطيات وزارة التربية والتعليم، فإنّه في الوقت الحالي أكثر من ربع الشباب والشابات في النقب لا ينهون 12 سنة تعليم.
يتضح من الكثير من الأبحاث في هذا المجال أن نسبة مرتفعة من الشباب الذين لا ينهون مرحلة التعليم الرسمي لا يندمجون في مجال التشغيل ويتم دعمهم من قبل سلطات الدولة المختلفة على مدار السنين.
وبهذا الشكل فإن الكثير من الشباب الذين بإمكانهم أن يشكلون حافزًا لحياة المجتمع، الاقتصادي والتشغيل المحليّ يشكّلون عبئًا اقتصاديًّا على أسرتهم، بلدتهم وعموم السكّان.

نعدّ في مركز تمار برنامجًا يعمل عل تقليص التسرب في صفوف طلاب المدارس الثانوية في النقب، ويمنحهم القدرة على الاندماج والتطوّر في قنوات إثراء هامّة لصالح المجتمع والدولة.