الأساس المنطقيّ
علم الحاسوب هو مجال رئيسي يؤثّر على العديد من المجالات الأخرى. هذه الأيام يُعتبر التّعرّف على عالم البرمجة بمثل قوة معرفة ‘لغة’ أساسية مطلوبة من أجل التوافق مع هذا العالم.
تمثيل شباب وشابات المجتمع العربي في عالم الأكاديمية في مجال STEM، وبناءً عليه التشغيل في مجال الهايتك منخفض. بحيث أن فقط 3% من ابناء المجتمع العربي يعمل في مجال الهايتك، بالمقابل 10% في المجتمع الكلّي. صورة الوضع في المجتمع العربي البدوي في الجنوب أسوأ، فحسب التقديرات فقط 60 شخص من أبناء المجتمع يعملون في الهايتك، وهم يشكّلون أقل من 1%.
نحن في مركز تمار ومن أجل أن نُحدث تغيير حقيقي، نؤمن أنه مطلوب تنمية الثقافة التكنولوجية من جيل صغير، بالإضافة إلى تنمية المعرفة والمهارات والمعتقدات المطلوبة من أجل التّعرّف على عالم الحاسوب والبرمجة ولتثبيت تصوّر للكفاءة الذاتية والقدرة على التعامل معه.
برنامج تخصّص علم الحاسوب اللوائي، موجّه لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، لصفوف التاسع حتى الثاني عشر، في المدارس التي لا تشمل هذا التخصّص.
التّعليم في هذا البرنامج يشمل سنة تمهيدية للصف التاسع، ومن ثم تعليم لخمس وحدات تعليمية في الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر.
الأهداف
توسيع دائرة الشباب والشابات أبناء المجتمع العربي البدوي المندمجين في مجال الأكاديمية وعلم الحاسوب، البرمجة والهايتك.
طرق العمل
❏ تعليم بمعايير عالية، مع معلمين ذوي خبرة، من أجل الحصول على 5 وحدات تعليمية في بجروت علم الحاسوب.
❏ تنمية الثقافة التكنولوجية، التفكير المنطقي، الرياضي والتحليلي، بالإضافة إلى تنمية صورة المستقبل، تصوّر الكفاءة الذاتية والقدرات الاجتماعية.
❏ التّعرّف على عالم الأكاديمية والتشغيل في مجالات البرمجة والهايتك عن طريق الجولات، الورشات، المحاضرات وأيام القمة.
❏ تعاون متين مع المدارس وأهالي الطلاب.
مبنى البرنامج
❏ تعليم مكثّف في يوم واحد إسبوعيًا
❏ يُقام التعليم في بيت يتسيف
❏ تنطلق المواصلات من المدارس
❏ يبدأ التعليم التمهيدي في طبقة التاسع
انطباعات الطلاب
ايلا إسا , طالبة جامعية
“حين انضممت لبرنامج نتحدّثها التابع لمركز تمار، تطلّعت لبداية العام الدراسي حيث سألتقي بالطلاب. لا يمكنني أن اتجاهل إنني سأقابل ١٣ شخصًا جديدًا مع محاولة التّعرّف عليهم قدر الإمكان، أعرف أني سأرافقهم سنة قادمة، نلتقي اسبوع بعد اسبوع…”
مريم النصاصرة , كسيفة
“اشتركت في برنامج نتحدثها ترافقني طالبة جامعية اسمها ايلا. في لقائنا الأول شعرت بالراحة على الرغم إنني لم اتوقع هذا الاحساس، فأنا سأكون مع طالبات لا اعرفهن ومرشدة لا أعرفها. طلبت مني ايلا أن افتح الكاميرا وفتحت الكاميرا دون خجل…”
عميت سولومون
“״علاقتي مع طلابي تزداد قوة من لقاء إلى لقاء، وأرى تحسّن في اللغة العبرية عند بعض الطلاب.”
بالإضافة إلى مساعدتي للطلاب، أرى إنني اتلقى منهم ومن البرنامج الكثير. انا أتعلّم عن المجتمع البدوي، أتعرّف على ثقافة جديدة، وغي نفس الوقت أتعلّم بضع كلمات باللغة العربية.
لم تكن البداية سهلة، ولكن تدريجيًا تعاون معي الطلاب بشكل أفضل، تعلّمت ما الذي يثير اهتمامهم وكيفية تمرير اللقاءات بأفضل طريقة״