الأساس المنطقيّ
اللغة العبرية هي أداة ضرورية لممارسة الحياة اليومية في الفضاء الأكاديمي والتشغيلي. إتقان اللغة العبرية، القدرة على الحوار والتّواصل، الثقة بالنفس، الثروة اللغوية والتّعرّف على أساليب الحوار يشكّلون عوائق مهمة في وجه شباب وشابات المجتمع العربي البدوي في النقب. تأسس البرنامج من أجل بناء إطار ملائم وشخصي للمشتركين في برامج مركز تمار يمكّنهم من تعلّم اللغة العبرية كلغة محادثة.
الأهداف
- تعزيز تصوّر القدرة الذاتيّة بالنسبة لقدرات استخدام اللغة العبريّة- التحدّث بطلاقة وبشكل متكامل، القراءة، الكتابة والفهم
- تحسين قدرات الحوار
- تحسين قدرات الكتابة
- تحسين قدرات القراءة
- الإثراء في مجالات متنوّعة وتوسيع قاموس المصطلحات
المقاصد والغايات
- التصوّر العالي والراسخ للقدرات
- الحوار العفويّ- التحدّث في مجموعة أو إجراء حوار مع أخرين.
- الحوار المدمج- العرض، التعريف بالنفس أمام أعضاء المجموعة.
- تحضير مقاطع فيديو للحوار
- يتمكّن الطلّاب من كتابة مستند قصي
- يجرّب الطلّاب قراءة مختلف النصوص ويتمكّنون من ترسيخ بناء اللغة.
- التعرّف على مجالات معرفة مختلفة ومتنوّعة التي تؤدّي إلى التعرّف على كلمات جديدة ومجالات جديدة.
الأساليب
“التربية الأكثر نجاعة هي أن تجعل الطفل يلعب في الأشياء الرائعة.” أفلاطون
يستند البرنامج على نظريّات متعة التعلّم واللعب كمحفّزات مثلى لتطوّر الطفل وللتعلّم العفويّ.
يستمتع الطلّاب بالألعاب والأنشطة التي تشجّع على الحوار واستخدام اللغة.
الوحدات التعليميّة منظّمة بشكل يُتيح لجميع الأولاد الانكشاف على الفعّاليّات، الأغاني، النصوص القصيرة والمهامّ التي تثير الرغبة في التعرّف على المزيد. الهدف هو أن يستمرّوا في التعلّم بشكل مستقلّ في أوقات فراغهم، في القراءة، الاستماع للموسيقى، اللعب مع الأصدقاء وإنتاج مقاطع الفيديو القصيرة. ذلك أنّ أحد أهداف التعلّم من خلال المتعة هو التحفيز على الاستقلاليّة في التعلّم، التي تكون متاحة عندما تنشأ غريزة الفضول
انطباعات الطلاب
ايلا إسا , طالبة جامعية
“حين انضممت لبرنامج نتحدّثها التابع لمركز تمار، تطلّعت لبداية العام الدراسي حيث سألتقي بالطلاب. لا يمكنني أن اتجاهل إنني سأقابل ١٣ شخصًا جديدًا مع محاولة التّعرّف عليهم قدر الإمكان، أعرف أني سأرافقهم سنة قادمة، نلتقي اسبوع بعد اسبوع…”
مريم النصاصرة , كسيفة
“اشتركت في برنامج نتحدثها ترافقني طالبة جامعية اسمها ايلا. في لقائنا الأول شعرت بالراحة على الرغم إنني لم اتوقع هذا الاحساس، فأنا سأكون مع طالبات لا اعرفهن ومرشدة لا أعرفها. طلبت مني ايلا أن افتح الكاميرا وفتحت الكاميرا دون خجل…”
عميت سولومون
“״علاقتي مع طلابي تزداد قوة من لقاء إلى لقاء، وأرى تحسّن في اللغة العبرية عند بعض الطلاب.”
عميت سولومون: ״علاقتي مع طلابي تزداد قوة من لقاء إلى لقاء، وأرى تحسّن في اللغة العبرية عند بعض الطلاب.
بالإضافة إلى مساعدتي للطلاب، أرى إنني اتلقى منهم ومن البرنامج الكثير. انا أتعلّم عن المجتمع البدوي، أتعرّف على ثقافة جديدة، وغي نفس الوقت أتعلّم بضع كلمات باللغة العربية.
لم تكن البداية سهلة، ولكن تدريجيًا تعاون معي الطلاب بشكل أفضل، تعلّمت ما الذي يثير اهتمامهم وكيفية تمرير اللقاءات بأفضل طريقة״