"عندما بدأت في مشروع 'نتحدثها' في مركز تمار كنت متوترة لمقابلة الطلاب، هذا يعني ان التقي ب 13 شخص جديد، أحاول ان اتعرف عليهم أكثر، وأعرف أننا سنمر سنة المقبلة معًا، أسبوع بعد أسبوع، وأحاول أن اكون الأفضل من أجلهم. بسرعة تذكرت كم المتعة في أن تكون في تواصل مع مجموعة من الشبيبة الأذكياء، كل ما يريدونه هو التعلم، ويمكن أن تتحدث معهم عن كل شيء وان تتحداهم. كلي حماس لمحادثاتنا الإسبوعية، لمعرفة ما حدث معهم خلال الأسبوع وللتعلم معًا عن شيء جديد بطريقة تفاعلية. أحب هذه المحادثات، مثلما أن الطلاب يحاولون تعلم العبرية، أنا أحاول التعلم منهم، وتحسين كنز الكلمات العربية لدي بكلمة جديدة أو اثنتين. المحادثات في الزوم تجعلني أرغب دائمًا في محادثتهم بالعبرية ولدي شوق للقائهم وجه لوجه."

"اشتركت في برنامج 'نتحدثها' مع طالبة من الجامعة تدعى ايلا، من اللقاء الأول أحسست بالراحة معها، رغم أنني لم اتوقع ذلك، لأنني ساتعلم مع طالبات جدد لا أعرفهن، وحتى المرشدة نفسها لم أعرفها. ايلا طلبت مني أن افتح الكاميرا وفتحتها دون أن اخجل، وطلبت مني أن اتحدث عن نفسي وعن عائلتي، شرحت لها ولم تكن هناك صعوبة أبدًا. التعليم في هذا البرنامج رائع ومريح، تحدثنا أنا والبنات بدون خجل وتعرفنا."

"العلاقة مع الطلاب تزداد قوة درس بعد درس، كما أرى تحسن اللغة العبرية عند جزء من الطلاب. بالإضافة لمساهمتي للطلاب، أشعر إني اتلقى الكثير من الطلاب والبرنامج. اتعلم الكثير عن المجتمع العربي البدوي، اتعرف على ثقافة جديدة وكلمات عربية جدد أيضًا. البداية لم تكن سهلة، لكن ببطئ وباستمرار بدأ الطلاب بالمشاركة أكثر في الفعاليات، وانا تعلمت أكثر ما يحبونه وما لا، وكيف يمكنني تمرير اللقاء بالصورة الأفضل."