حول
- أُنشِئ برنامج تطوير التميّز في العلوم من أجل تقديم الحلول والاستجابة للعدد القليل من الشباب والشابات في المجتمع العربي البدويّ في النقب الين يتم قبولهم في مؤسسات التعليم العالي، في المجالات المختلفة العامة، وفي مجالات العلوم والتكنولوجيا خاصة.
- برنامج تطوير التميّز في العلوم يعمل على مدى 4 سنوات في الصفوف التاسع-الثاني عشر، يتعلّم الطلّاب في هذا البرنامج بمواظبة وبصورة متواصلة، كما أنّهم يكتسبون الأدوات والمهارات التي تضمن لهم أماكنهم في الكلّيّات المرموقة في الجامعات.
- في البرنامج يتم تعليم الطلاب من أجل الحصول على شهادة بجروت نوعيّة في العلوم، والتي تعتبر بطاقة دخول إلى الدراسة الأكاديميّة في الجامعات. البرنامج مبنيّ بطريقة شموليّة، ويولي أقصى قدر من الاهتمام إلى معظم الجوانب المختلفة للتعلّم والعقبات التي قد تواجه الطلّاب. وبالتالي فإنّ البرنامج يوجّه من جهة إلى التعلّم الجدّي للمضامين والمهارات في مجالات الرياضيّات، الفيزياء أو الكيمياء. ومن جهة أخرى، فإنّ البرنامج يهدف إلى الاستجابة بشكل شامل وكبير إلى جميع الجوانب التي تعتبر بمثابة عقبات تعترض طريق الطلّاب من أبناء المجتمع البدويّ.
- يشمل البرنامج: تعلّم اللغة الإنجليزيّة كلغة محكيّة بصورة مكثّفة، التهيئة للتعليم والتوجيه الأكاديميّ، تطوير وتنمية المهارات الاجتماعيّة، والتعرّف على مجالات العمل وعالم التعليم الأكاديميّ.
- يُقام البرنامج كمبادرة مشتركة مع جوينت بشراكة وزارة التربية والتعليم، وزارة الزراعة ووزارة المساواة الاجتماعية.
أهداف البرنامج
- زيادة كبيرة في أعداد الطلبة المتقدّمين والمستحقين لشهادة بجروت نوعية علمية في 4/5 وحدات في الرياضيّات، 5 وحدات في الفيزياء أو الكيمياء و5 وحدات في اللّغة الإنجليزيّة من أجل القبول للتعليم الأكاديمي في الجامعات.
- التمكين والتطوير الذاتيّ للطلّاب والطالبات وجعلهم نماذج يُحتذى بها لأصدقائهم وأقاربهم.
- تقوية دوائر الدعم والبيئة المحيطة بالطلّاب والطالبات.
- أن يتعرّف الطلّاب والطالبات على مجالات التشغيل عالية الجودة وتوجيههم نحو المهن الراقية ذات الأهمية.
مبنى البرنامج
يبدأ البرنامج من الصف التاسع ويستمر حتى الصف الثاني عشر ويشمل:
- 38 لقاء خلال السنة الدراسية ضمنها أيام مركّزة خلال العطل الفصليّة (عطلة الشتاء، عطلة الربيع وعطلة الصيف)
- 6 ساعات تعليميّة أسبوعية خلال أيام الجمعة على مدار السنة الدراسية لمواضيع: الرياضيات، اللغة الإنجليزية، الفيزياء أو الكيمياء أو البيولوجيا
- 4 جولات ذات طابع علمي لمتاحف العلوم، المصانع وشركات الهايتك
- 4 ورشات عمل لتطوير وصقل الشخصية
- 4 محاضرات خارجية
- 5 اختبارات لكل موضوع
- 3 لقاءات مشتركة بين الأهل والمعلم والطالب
- 3 لقاءات شخصية (على الأقل) لكل طالب
- 5 جلسات تربية مع معلمي البرنامج
- دورة استكمال مدتها 30 ساعة سنوية ومعترف بها كنقاط استحقاق للمعلمين

مدارس وتلاميذ
13 مدرسة من 11 بلدة.
2015-2016 – 72 تلميذًا
2016-2017 – 196 تلميذًا
2017-2018 – 392 تلميذًا
- مدرسة تلّ السبع الثانويّة أ المتعددة المجالات
- مدرسة اقرأ الشاملة، اللقيّة
- مدرسة أورط أم بطين
- مدرسة شقيب السلام الشاملة
- مدرسة النور حورة
- مدرسة أورط الهواشلة
- مدرسة الفاروق الشاملة، كسيفة
- مدرسة أورط الفرعة
- المدرسة الثانوية الشاملة عرعرة النقب
- المدرسة الثانويّة أورط أبو قرينات
- مدرسة الشيخ سلمان الهزيّل، رهط
- المدرسة الشاملة رابين، حورة
- مدرسة أورط أبو ربيعة، كسيفة

يقول المعلمون
أمين المحذي، معلم رياضيات
“لا يَخفى على أحدٍ إنَّ أهدافَ هذا المشروعُ ساميةُ تُسهِمُ في خلقِ مفهومٍ جديد لِتكافؤ الفُرص التعليميةِ إلى تَصورٍ قوامُهُ أن التحصيلَ العِلميُ والمَعرِفي يُشكِلُ نوعًا مِنَ المساواةِ الماديةِ والاجتماعية، وبالتالي فإن المشروع يعمَلُ على توفير الفرصِ التربوية المتكافئة للتحصيل التربوي بين أفراد المجتمع.”
الاء النمر، معلمة كيمياء
“في برنامج تطوير التميز في العلوم، تُصقل شخصية الطالب، وتُبنى ثقته بنفسه في إطار تعليمي مميز ومشوق ومحفز تفكيري للطلاب. البرنامج يشمل الجانب الاجتماعي والاخلاقي والتعليمي لطلابه المميزين.”
محمد أبو جعفر، معلم كيمياء
“من خلال عملي في برنامج تطوير التميز في العلوم ومع طلابه المبدعين، ارى ان إدارة البرنامج يعملون على تطوير ممنهج، شامل وراق يليق بالمراحل القادمة، وتعمل على تطبيقه كوادر مخلصة ومؤهلة قيادية وتدريسية ومناهج تعليمية مشهودٌ لها بالمتابعة والرقي لمتطلبات العصر الذي نعيشه والمقبل أيضاً في قفزات تعليمية كبيرة وملحوظة بفضل من الله.
انا احاول دائمًا العمل على كيفية تمرير المنهج على أحسن وجه وبأسلوب شيق.”
الطلاب يقولون
براء الطوري، عرعرة النقب
“انا كطالب في مركز تمار ارى انه مؤسسة واعدة، وأنها سوف تتطور من جميع نواحيها. معلموها أناس طيبون يسعون الى نجاحك وجعلك أفضل وأكثر ذكاءً. هذه المؤسسة تحرص على أن تزيد من تواصلك الاجتماعي مع من حولك وتجعلك أفضل اخلاقاً وسلوكاً.”
أمواج السيد، حورة
“يقوم برنامج تطوير التميز في العلوم بتوجيه طلابه لدراسة المواضيع العلمية مثل: الهندسة والفيزياء في المعاهد العليا.
ما يميّز البرنامج انه يزرع العلم والتعلم في قلوب الطلبة، فيخرجهم أناس نافعون معمّرون للمجتمع.
خلال تعلمي في البرنامج قمت بالكثير من التجارب الكيميائية التي لم أكن اعرفها من قبل، وتعلمت الكثير من القوانين التي لم أكن اعرف أصلها من قبل.”
حسين الهواشلة، قصر السر
“انا الطالب حسين الهواشلة منذ بدأت في برنامج تطوير التميز في العلوم وانا اتقدم واتحسن في المادة، استمتع في البرنامج لأنه ينمّي الطالب من الناحية التعليمية والاجتماعية.
معلمو المركز مميزون جدًا، يعملون بإخلاص وجد لكي يقدّموا للطلاب كل ما يحتاجون من ثقة وغير ذلك.”
نوران العطاونة، حورة
“برنامج تطوير التميز في العلوم رائع، تعلمت الكثير وسأتعلم منه أكثر. المعلمون يشرحون بطريقة رائعة، هناك الكثير من المواد التي لم اتعلمها في المدرسة تعلمتها في هذا البرنامج.”
اية أبو هدوبة، شقيب السلام
برنامج تطوير التميز في العلوم ساعدنا خلال الفصل الدراسي الأول، فبفضل معلمي المركز وبفضل جهودهم الجبارة نجحوا في تحسيننا بشكل ملحوظ. طاقم البرنامج يعملون من أجل تحسين وضعنا التعليمي والاجتماعي. في هذا البرنامج حصلت على فرصة التعرف على أصدقاء جدد من جميع المدارس في النقب وإيجاد جوانب مشتركة بيننا.
مرح أبو عرار، عرعرة النقب
“بدأت تجربتـي في برنامج تطوير التميز في العلوم منذ كنت في الصف التاسـع، لا أظنني سوف اندم يومًا ما لإنضمامي لهذا البرنامج، فهـو من أنجح البرامج التي شاركت فيها حتـى الآن.
جولتـي في هـذا البرنامج لم تنتهـي بعـد، ولكن حتى الان انا سعيدة جـدًا هنا، لأنه يساعدنـي كثـيـرًا، يدعمنـي في الجانب النفسي والتعليمي، ومن خلاله استطعت ان اكوّن علاقات صداقة اكثـر، والتعرف على صديقات جدد من خارج بلدي.”
ايمان ابو كف، ام بطين
“خلال تجربتي في البرنامج، تعلّمت الكثير من الامور، ارتفعت ثقتي بنفسي من الجانب التعليمي والاجتماعي.
برنامج تطوير التميز في العلوم ساعدني كثيرًا فـي التفكير بمهنة مستقبلية تناسبني من خلال ورش صقل الشخصية ومحاضرات من اشخاص ذوي خبرة وتجربة.
منذ انضمامي للبرنامج، وطاقم المركز في تواصل دائم مع أهلي، هذا الامر ساعدني للتألق ومحاولة إثبات نفسي.”
مريم النصاصرة، كسيفة، طبقة العاشر
“انا طالب في الصف العاشر، مرتاح وسعيد بانضمامي للبرنامج، لأنه في كل لقاء جديد هناك كمية هائلة من المعلومات التي نتلقاها من اروع المعلمين على الاطلاق. وبالفعل يساعدنا في تعليمنا المدرسي ويساعدنا في تغيير أنفسنا ومجتمعنا من خلال نصائح وتوجيهات المعلمين.
وان شاء الله يستمر المركز على هذه الوتيرة من التقدم والنجاح لأنه يعطي فرصة للطالب ليحسن من نفسه، هذة الفرصة قد لا نجدها في مكان اخر.”
ريماس ابو هدوبة، أبو تلول
“أود مواصلة التعليم والمشاركة في برنامج تطوير التميز في العلوم لأنني أومن بأن لذلك تأثيرات على قراراتي في المستقبل. أذكر في بداية مشاركتي في البرنامج واجهتُ صعوبات بسبب طول الدروس، ولكنني الان تمكنتُ من معرفة كيفية التعامل مع ذلك. خلال هذه السنوات قمنا بالعديد من ورشات صقل الذات وقد جعلتني هذه الورشات أحلم وأحقق أهداف أكثر وساعدتني أن افهم نفسي أكثر. أومن بأن وجودي في مركز تمار فرصة ذهبية لي والخطوة الاولى لتحقيق ذاتي.”
عماد النصاصرة، اللقية
هذه السنة الثالثة لي في برنامج تطوير التميز في العلوم، لقد تعلمت الكثير، تحسنتُ في اللغة الانجليزية، وارتفعت علاماتي في الرياضيات. انا اشكر كل القائمين على البرنامج لأنهم ساعدونا ويسّروا من اجلنا خطى كثيرة.
عزات ابو معمر، شقيب السلام
لقد ساعد برنامج تطوير التميز في العلوم العديد من الطلاب في عدة نواح منها الاجتماعية والعلمية، بالنسبة لي خاصة ساعدني من الناحية الاجتماعية حيث قَوِيَت شخصيتي ولم اعد اخجل كما كنت في الماضي، يمكنني الآن ان اتحدث عن اي موضوع بكل راحة. من الناحية العلمية تحسنتُ كثيرًا في موضوع الرياضيات.
واتمنى ان يستمر البرنامج نحو الأمام.
سارة ابو كف، ام بطين
للإنسان هدفان في الحياة: الاول أن يحقق ما يريد والثاني أن يستمتع بما حقق.
ومن المستحيل ان تصل للهدف الثاني ان لم تحقق الهدف الاول.
وهكذا انا! اسعى لتحقيق هدفي واستغل كل طريقة تساعدني في الوصول لهدفي.
لهذا انضممت لبرنامج تطوير التميز في العلوم وانا على يقين أنه أحد الطرق التي قد تساعدني في الوصول إلى هدفي. وبالفعل البرنامج ساعدني كثيرًا في تحسين لغتي الإنجليزية مما جعلني اتحدثها بطلاقة، وهذا زاد من تميزي في حصص اللغة الإنجليزية في المدرسة. كما ساعدني البرنامج في الرياضيات، الذي يُعد أحد المواضيع الاساسية التي يجب أن نركز عليها. لا شك ان لبرنامج تطوير التميز في العلوم تأثير كبير على مستوى تحصيلي في الموضوعين.
وشكر خاص لكل طاقم المشروع.
انطباعات الأهالي
- “تتعلّم ابنتي في البرنامج، وهي سعيدة للغاية، أرى بأنّ شخصيّتها تطوّرت للأفضل، من الناحتين الاجتماعيّة والعاطفيّة، وهي لا يمكنها التنازل عن البرنامج وتتعلّم بدافع المحبّة والرغبة في هذا البرنامج”
- “هذا البرنامج منح الطلّاب إمكانيّة استغلال أوقات الفراغ في أيّام العطل إلى وقت ذي جودة وهامّ للتقدّم في الدراسة في المواضيع التي يتعلّمونها في المدرسة، ويوفّر لهم هذا البرنامج تقليص الفجوات التعليميّة”
- “أنا راضٍ عن جودة التعليم في البرنامج، التعليم مكثّف، مقرّر مسبقًا، وهذا يعني أنّ البرنامج واضح وشفّاف للجميع ولا تتمّ إدارته بشكل عشوائيّ”

براعم تمار
انضمت إلى أسرة تمار هذا العام مجموعة طلّاب متفوّقين يدرسون للحصول على اللقب الأوّل في مواضيع STEMواللغة الإنجليزيّة.
في إطار منحة بيرح، ينضمّ الطلّاب إلى الدروس وفقًا لمجال المعرفة الذ ي يتخصّصون فيه، ويعملون كمساعدين وشركاء لمعلّميّ البرنامج. مشاركة الطلّاب في التدريس تتيح أرضية واسعة للاستجابة الشخصيّة والجماعيّة للتلاميذ وفرصة خاصّة من أجل تلاميذنا للتعرف عن قرب على شخصيّات تعتبر قدوة ومثالًا يُحتذى بها.