حين نتحدّث عن مركز تمار ببساطة لا نجد كلمات كافية، كطالب جامعي في هذا المركز، فخر لي أن اتعلم فيه. عن طريقه جمعت معلومات كثيرة عن المواضيع العلمية، وأيضًا شخصيتي تطورت وازددت ثقة بفضله، غير الأصدقاء الجدد الذين قابلتهم. أما بالنسبة للمعلمين والمعلمات، أقدّر جهودهم في تقديم كل ما يمكنهم من علم ومعرفة، وقربهم منّا. في النهاية، أشكر الله على فضله الجميل.
نحن نبني ونهتم ونحافظ على العلاقات. "مدى" تجمعنا لكل العمر. هذه شبكتنا ولنا فيها تجارب ومغامرات كثير في برامجها التي لا مثيل لها. كشخص، أقدّر جهود كل من يعمل من أجل نجاحها. نحن ثمار الغد، شكرًا تمار.
دورة الفنون كانت من أجمل الأشياء التي جربتها في حياتي. لم تكن مجرد دورة، بل أعطتنا الأمل لنستمر في المجال الذي نحبّه ونتطور في الفن، في الدورة تعلمنا أنواع رسم جديدة لم نسمع عنها، تعرّفنا على الرسم بشكل أعمق، أنه ليس أن نمسك القلم والورقة ونرسم. في مجتمعنا لا نشعر بأهمية الفن، فشكرًا لتمار على هذه الخطوة. هذا المشروع من أهم المشاريع التي عرفتها.
يهدف مشروع البحث العلمي إلى مساعدة الطلاب للتعرّف على عالم الأكاديمية. يتيح هذا البرنامج تجربة فريدة من نوعها في المرحلة الثانوية في البحث العلمي، حيث تساهم هذه التجربة في إكساب الطلاب مهارات جديدة، وتطوير قدراتهم الفكرية واللغوية. بصفتي مركّزة هذا المشروع وطالبة دكتوراة، أنا فخورة جدًا بالنتائج التي حققها الطلاب، وسعيدة جدًا بمساهمتي في تطوير تجاربهم الشخصية من خلال خبرتي.
بالنسبة للبودكاست، مررنا بمراحل كنا نقول أنها مستحيلة ولا نستطيع أن نفعلها، مثل أن نعمل بودكاست شخصي أو محاضرة. أسعدنا الإيمان الذي أعطونا إياه في مركز تمار، ونشكر مركز تمار على الدعم الذي جعلنا نسجّل في هذا المشروع. لن انسى الذكريات الجميلة التي تظهر في عقلي فجأة وتجعلني ابتسم.
مشروع علم الحاسوب يساهم في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبادرين، ذوو القدرات المطلوبة للنجاح في سوق العمل الحديث. يلهم المشروع شغف وإبداع الطلاب، ويعزز التفكير الإبداعي والابتكاري لديهم. بفضل هذه القدرات، سيكون لهم القدرة على تشكيل مستقبل التكنولوجيا وتحقيق التقدّم العلمي في العالم.
الإنضمام إلى تخصص الفيزياء اللوائي هو أحد أفضل القرارات التي اتخذتها، عن طريقه تعرّفت على عالم الأكاديمية، حسّنت من درجة تفكيري التحليلي في باقي المواضيع، ساعدني على النمو وتطوّر شخصيتي والعمل ضمن فريق، وهذا بفضل الفعاليات الاجتماعية والتعليمية التي مررها مركز تمار على مدار سنتين.
يتيح لي هذا البرنامج بناء علاقات عميقة مع الشبيبة المشاركين فيه، كما سنحت لي الفرصة للتعرّف على ثقافة جديدة من وجهة نظر مختلفة
لقد أنجزنا الكثير، لكن الطريق لا يزال طويلًا
هذه فرصتكم للمشاركة في التغيير الإيجابي الذي نقوده في المجتمع البدوي، حان وقت العمل!